تبدأ قصة الإعلان بظهور الحاجة زينب وهى تتبرع بالحلق الخص بها من أجل دعم صندوق تحيا مصر , ثم تقوم بمُقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يستقبلها أحسن إستقبال نتيجة لما قدمته من أغلى شىء عندها من أجل دعم الإقتصاد المصرى .
على الفور أثار هذا الإعلان الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى , حيث أثنى الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعى على ما قامت به الحاجة زينب من التبرع بحلقها من أجل دعم صندوق تحيا مصر , بينما البعض الآخر وجدا أن هذا الإعلان ليس سوى قصة مُزيفة الهدف الأساسى منها هو جمع التبرعات من أجل إيداعها فى صندوق تحيا مصر .
بعد أن انتشر الإعلان على نطاق واسع على القنوات التليفزيونية وعلى مواقع التواصل الإجتماعى , خرجت الحاجة زينب فى تصريح لها تُعبر عن غضبها الشديد من هذا الإعلان , لتؤكد أن الصوت الذى تم إسناده إلى شخصيتها فى الإعلان ليس بصوتها , كما أكدت أيضاً أنها لم تتلقى أى أموال جراء تقديم الإعلان .
وتابعت الحاجة زينب حديثها مؤكدة أن الإعلان قد سبب لها حرجاً كبيراً , فهى لم تعلم عن الإعلان إلا من أولادها الذين أخبروها بردود أفعال الشعب ورواد مواقع التواصل الإجتماعى , فهى سيدة كفيفة لا تستطيع الحركة , كما أكدت الحاجة زينب أن الحلق ليس حلق جدتها , ولكنها قامت بشرائه من تحويشة عمرها ولم تجد أغلى من مصر لتتبرع به لها , وأكدت أنها على إستعداد تام للتبرع بكل ما تملك من أجل مصر .