وعلى الجانب الأخر، زعم أحمد شاهين،أن سقوط رافعة الحرم أمر مدبر وعلامة من علامات الساعة، وأكد ايضا أن الأمر كلة مدبر من قبل (عبدة الأهرام) أو (التنوريين)، للتعجيل على قيام الحرب العالمية الثالثة.
نجيب هذا الذي يدعي معرفة الغيب فنقول :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم».
أخرجه أحمد والأربعة، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (3047) .
سأل أناس رسول الله عن الكهان، فقال لهم رسول الله: ليسوا بشيء، قالوا يا رسول الله فإنهم يحدثون أحياناً الشيء يكون حقاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك الكلمة من الجن يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة. رواه مسلم
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. رواه أبو داود بلفظ فقد برئ مما أنزل على محمد. صححه الألباني في السلسلة الصحيحة