قاسم محمد كرم، بريطاني الجنسية، توفي في حادثة وقوع الرافعة في الحرم المكي الشريف،كان قدره أن يموت في أطهر مكان على وجه الأرض
قاسم يبلغ من العمر 32 عاما وهو يعمل سائقا ومتزوج وله من الأبناء أربعة، الأصغر فيهم عمره سنتان، وقد وصل في نفس اليوم الحادث برفقة والديه لأداء فريضة الحج التي كانت حلما لهم وأمنية لكل مسلم.
وأمتار قليلة فصلت بينه وبين والديه كانت هي طوق النجاة بالنسبة للوالدين الذين نجوا من الحادث ليعيشوا الألم والحسرة على فقدان ابنهم.
الكثير ممن عرف قاسم يشهدون بطيبته وأخلاقه وحسن معاملته للجميع وابتسامته الطيبة التي لم تكن تفارقه أبدا، فقد عاشت قرية بولتن التابعة لمقاطعة مانشستر الكبرى يوما حزينا على فقدان أحد ابناءها في حادث هز العالم بأسره.