"ديلي ميل" تكشف حقيقة المرأة التي تدعي أنها أميرة سعودية هاربة من الرجم



قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن فتاة تدعى سارة العامودي إدعت أنها أميرة سعودية هاربة من الرجم في المملكة العربية السعودية، وحصلت على ممتلكات من بريطانيين بقيمة 14 مليون دولار بحكم المحكمة التي أنكرت إدعاءات رجلين بأنها بائعة هوى وأنها خدعتهم وجعلتهم يتنازلون لها عن شققهم السكنية غرب العاصمة البريطانية لندن.

ولفتت الصحيفة إلى أن المحكمة أيدت حق الأميرة المزيفة التي إدعت أنها الإبنة الأكبر لمياردير سعودي في الحصول على الشقق الست التي تنازل عنها بريطانيين بتوقيعهما، ورفضت الذي تقدما به، مشيرة إلى أن إدعائتهم بأنها مهاجرة أفريقية ليس لها صلة بتلك القضية.

وقال القاضي أنه لا يملك دليل على أن سارة العامودي استخدمت هويتها الملكية لإقناع الزوجين البريطانيين بالتنازل عن شققهما السكنية، ورفضت منحهم فرصة للإستئناف، وأصحبت العامودي طليقة ولديها مطلق الحرية في بيع تلك الشقق التي تقدر بالملايين، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية رفضت التعليق على القضية.

وذكرت الصحيفة أنه رغم الخلافات على أصلها إلا أن الأميرة المزعومة لم تغادر بريطانيا، مشيرة إلى انها أكدت في المحكمة أنها ليست عاهرة كما يدعى البريطانيين وأن حصولها على الشقق السكنية مقابل ملايين الدولارات التي أرسلتها له من المملكة العربية السعودية.

وأوضحت الأمير السعودية المختلف على هويتها أنها فرت من السعودية خشية من تعرضها للموت رميا بالحجارة بسبب أنها أقامة ما وصفته بالحب في بريطانيا، وفقا للصحيفة التي أوضحت أنها طلبت من المحكمة إخفاء وجهها، لكن الأسبوع الحالي كشف أن قصة تلك الفتاة عبارة عن مستودع من الأكاذيب، وأنها فتاة أثيوبية مهاجرة عمرها 45 عاما، وتدعى لينا إدريس.