نجاة الفلسطينية إسراء من الموت رغم وحشية جنود الاحتلال


بعد أن أثارت حادثة إطلاق النار على الشابة الفلسطينية غضباً واسعاً في الشارع الفلسطيني، وتأكيداً على وحشية الاحتلال واستباحته للدم الفلسطيني، كشفت عائلة الفتاة أنها لا تزال على قيد الحياة، خلافاً لما أُعلن في وقت سابق، بل واستقرت حالتها الصحية.

وقال أحد أقارب العائلة في تصريحات صحفية أن “إسراء التي تبلغ من العمر(29) عاماً، متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، وترقد حالياً في المستشفى بمدينة العفولة، بعد إصابتها بعدة طلقات نارية في الجزء السفلي من جسدها”.

وأوضح أن “الروايات الأولية بعد إصابة إسراء أكدت استشهادها، لكن تبين فيما بعد أنها لا تزال على قيد الحياة، إذ أنقذتها العناية الإلهية، بعدما جاءت الطلقات النارية في قدميها ولم تصب صدرها أو رأسها”.

ونفت عائلة الشابة التي تسكن في مدينة الناصرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رواية الشرطة الإسرائيلية بشأن محاولتها طعن جنود إسرائيليين في المحطة المركزية، وأكدت أنها لم تكن تحمل سكيناً، وكل ما كان بحوزتها هو حقيبتها فقط.

وأشارت إلى أن “إسراء أم لثلاثة أطفال وكانت من الطالبات المتفوقات، ولا تزال تكمل تعليمها الجامعي، إذ كانت وقت إطلاق النار عليها من قبل الجنود في طريقها إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية”.