انما في طريق العودة خافت القيادة الروسية من ان تكون احد المخابرات او الدول قد عرفت بوجود الاسد في موسكو وعودته بالطائرة الروسية فتم تغيير الطائرة وتغيير خط مرورها فوق العراق وعدم التحليق كلياً بالقرب من الجانب التركي وامضى الرئيس الاسد ساعتين وهو في اجواء العراق ومناطق اخرى لم يكن يتكلم فيه الطيار الروسي مع برج المراقبة في بغداد الا عندما طلب اذن المرور وكان خط العودة غير خط الذهاب وارتفاع العودة هو غير ارتفاع الذهاب بالنسبة لتحليق الطائرة.
وما ان نزل الاسد من الطائرة حتى بدأ بالاسئلة العسكرية وعن التطورات التي حصلت من ضابط سوري كبير كان ينتظر دون معرفة شيء بل تم الطلب منه الحضور الى مطار اللاذقية والبقاء فيه، ومن مطار اللاذقية اقلع الرئيس الاسد بطائرة حربية طوافة تحمله مع السيدة اسماء الى مطار المزة في دمشق وحصل كل ذلك خلال ساعات بين الذهاب والعودة والمحادثات.