ماذا فعلت طائرة بشار الاسد في رحلته الى موسكو عند مرورها فوق العراق


اخطر مرحلة اجتازتها طائرة بشار الاسد هي الاجواء العراقية ففي الجو العراقي كان هناك طائرات اميركية وعراقية تطير على 30 الف قدم لكن الطائرة الروسية التي تنقل الرئيس الاسد طلبت التحليق على علو 35 الف قدم وكل ما فعلته انها اتصلت مرة واحدة ببرج المراقبة في بغداد طالبة الاذن في المرور فحصل ذلك وامضى الرئيس الاسد حوالي ساعة ونصف في اجواء خطيرة جداً كان بامكان اي طائرة اميركية او عراقية او تركية ملاحقة الطارة وقصفها لو عرفوا من فيها.

انما في طريق العودة خافت القيادة الروسية من ان تكون احد المخابرات او الدول قد عرفت بوجود الاسد في موسكو وعودته بالطائرة الروسية فتم تغيير الطائرة وتغيير خط مرورها فوق العراق وعدم التحليق كلياً بالقرب من الجانب التركي وامضى الرئيس الاسد ساعتين وهو في اجواء العراق ومناطق اخرى لم يكن يتكلم فيه الطيار الروسي مع برج المراقبة في بغداد الا عندما طلب اذن المرور وكان خط العودة غير خط الذهاب وارتفاع العودة هو غير ارتفاع الذهاب بالنسبة لتحليق الطائرة.

وما ان نزل الاسد من الطائرة حتى بدأ بالاسئلة العسكرية وعن التطورات التي حصلت من ضابط سوري كبير كان ينتظر دون معرفة شيء بل تم الطلب منه الحضور الى مطار اللاذقية والبقاء فيه، ومن مطار اللاذقية اقلع الرئيس الاسد بطائرة حربية طوافة تحمله مع السيدة اسماء الى مطار المزة في دمشق وحصل كل ذلك خلال ساعات بين الذهاب والعودة والمحادثات.