علق الشيخ محمد العريفي على حادثة تدافع مشعر منى، وقال إن الموت على الإحرام وفي مكة المكرمة وبعد يوم عرفة من أشرف الأحوال.وقال العريفي إن من مات في هذه الحادثة قد أتم حجه، لأنه “الحج عرفة”، وهؤلاء أتموا أركان الحج ولم يبقى لهم سوا طواف الإفاضة، وأضاف : “رأيت بعض الصور، ماتوا محرمون”.وأشاد العريفي في أول تعليق له على الحادثة، بالجهات الحكومية المشاركة في تيسير موسم الحج ومناسك الحجيج، واصفاً مجهودهم بالعمل الجبار.وأكد العريفي أن تيسير موسم الحج لا يمكن أن يقارن بأي تجمع بشري في العالم ضارباً المثل بالتجمعات الرياضية العالمية والتي تشهد حوادث أكبر مما وقع في مشعر منى، ولافتاً إلى توقيت أداء المناسك في منى ضيق للغاية بالنسبة للحجيج، ومن أجل ذلك لابد من الإشادة بالجهود الجبارة للجهات الحكومية المشاركة في الحج.
