” وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق” صدق الله العظيم ، مشهد يتكرر كل عام لتلبية النداء فى موسم الحج، ثم الزحام ثم التدافع ثم الوفيات وخصوصاً فى منى أثناء شعائر رمى الجمرات ولكن وفيات هذا العام بسبب التدافع فاق كل التوقعات ، حيث أن الى الآن حصيلة الوفيات جراء التدافع فى منى قد بلغ أكثر من800 حاج تقريباً وأصابه اكثر من 700 أخرون، وهذا حسب آخر بيان صادر من اداره الدفاع المدنى فى المملكه العربية السعوديه.
وفى مثل هذه المواقف تتعرض المملكه العربيه السعودية لأحراج شديد لأنها المسئوله عن تأمين سلامة الحجاج ، حيث أنها استقبلت فى اراضيها أكثر من مليونا حاج هذا العام ، وكانت لابد أن تأخذ أحتياطاتها اللازمه لتأمين الحجاج والحفاظ على أرواحهم ، خصوصا أن نفس هذه الحادثة قد وقعت فى عام 2006م وراح ضحيتها أكثر من 300 حاجة وكانو ايضا فى نفس الشارع “شارع 204″ التى وقعت بها الحادثه وهو أحدى شارعين يؤديان الى مكان رمى الجمرات
نفت مصادر موثوقة ما تم نشره حول تسبب موكب ولى العهد السعودى بالحادثة الأليمة بمنى بالقول :
” انه يوجد كوبرى مخصص للسيارات ولا يسمح بمرور السيارات فى أماكن سير الحجاج ،وأن سبب التدافع الرئيسى هو تأخر القطار ، ودخول الحجاج الى طريق مسدود ، حيث ان آخر شارع 204 مسدود .
