قضت النجمة الشابة الفنانة ميرنا المهندس اواخر ايامها في المستشفى بين الالام و اليأس و لكنها عندما شعرت بأن النهاية قريبة قررت أن تطلب أن ترى ثلاثة شخصيات معروفة و أصدقاء مقربين لها .
و هم بشرى و ريم البارودي و أحمد سعد و بعض الأسخاص خارج الوسط الفني و قررت أن يكونوا هم الأسخاص التي تقضي معهم أخر ساعات في حياتها و بالفعل ألتزم الجميع معها في المستشفى كما رغبت هي تمام .
و وسط هذه الحالة التي كانت في المشفى بين حزن على الحالة الصحية التي وصلت لها ميرنا المهندس و بين فرح لقضاء الوقت بين الأهل و الأصدقاء صدمت كلمات الراحلة ميرنا الجميع و قالت أن هذه هي أواخر ساعاتها و انها تشعر بأن النهاية قريبة .
و في وسط صدمة الجميع و الصمت قالت أنها سوف تلقي وصيتها و هي أن يظل الجميع يتذكرها ولا ينساها أحد ثم دخلت في حالة من البكاء و الخوف الهستيري
و من الجدير بالذكر أن الراحلة ميرنا المهندس كانت مصابة بسرطان القولون و قامت بإزالة جزء من معدتها مما أدخلها في وعكة صحية شديدة و فارقت الحياة .
