وثيقة مسربة تكشف الحامي الحقيقي لنظام الأسد من السقوط


تعتبر الأزمة السورية من أكثر وأكبر الأزمات التي يشهدها العالم حاليا نظرا لتكلفتها البشرية من القتلى أو اللاجئين والمادية حيث أنه أكثر من نصف البنا التحتية السورية أصبحت ركاما,وبالحديث عن الأزمة السورية يدفعنا الأمر للحديث عن الدول التي ساهمت لحد الساعة في بقاء نظام الأسد واقفا على رجليه بالرغم من الضربات القاسية التي تلقاها من فصائل المعارضة المسلحة خلال سنوات الصراح الماضية وفقده لأكثر من 60 في المائة من الأراضي السورية الموزعة بين الجيش الحر وتنظيم الدولة الإرهابي حيث سنجد الإجابة على هذا السؤال تضم كل من إيران وروسيا وحزب الله اللبناني وغيرها من المليشيات الطائفية في المنطقة إلا أن هذه الإجابة في الواقع غير صحيحة حيث كشفت إحدى الوثائق المسربة أن إسرائيل هي الحامي الأول والأوحد لنظام الأسد وكانت السبب الرئيسي في صفقة تسليمه للمواد الكيماوية في مقابل عدم إسقاطه كما ان إسرائيل هي التي ضغطت على الولايات المتحدة الأمريكية من خلال اللوبيات الإسرائيلية لعدم التخل العسكري ضد نظام بشار. في مقابل ذلك خلف الصراح السوري لحد الساعة مئات الآلاف من القتلى وأكثر من ذلك من الجرحى واليتامى والمهجرين والنازحين في حين يقف المجتمع الدولي لحد الساعة متفرجا دون إيجاده لحلول ناجحة لوقف نزيف الدم في هذا البلد العربي.